Monday, June 19, 2006

عن جاسم الخرافي و يوم "الصراخ الشعبي"ا


كلنا مع أن يكون هذا البيت للامه. ونريد النضام فيه. فان كان ذاك اليوم من صالح من لم يكن معنا، أضن إننا قد نكون برائي آخر عن ما فعله الخرافي في جلسة الدوائر. فنكون من أول من حمله مسؤولية منصبه. فنحمله مسؤولية الحفاظ على النظام في بيت ألامه

الخطاء الذي ارتكبه هو انه في اليوم التالي عمم و منع الشعب بأساليب متشددة على حضور الشباب الحضاري فمنع الكل من أن يحضر جلسه مهمة بتاريخ الوطن.فوقع في خطأ هذا التعميم

هو أيضا لم يحضر شخصيا كممثل الشعب المنتخب ليصارح من حضر باسم الشعب، ففي غيابه وحضور الحرس عنه، كان الاتهام سهل عليه


فان كان صادق بمقصده أو قادر على ملئ مركزه ، فقد كان بالإمكان أن يحذر الجمهور و يطرد من شاغب. ففي منع الشعب عن بيته الشرعي شبهات، شبهات يجب على رئيس المجلس أن يبتعد عنها، بل المفروَض أن يلبي رئيس المجلس رغبات الشعب الذي ابتغى منه أن يوصل رغبته الشرعية والتي عبر عنها غالبية ممثليه (29 من 50). فبموقفه غلطه بحساب مركزه و الذي انتخبوه لمركز رئاسة المجلس

فيزيد هذا الموقف الغير وطني من عبء تخاذل الخرافي لمسائل هامه. فالامتناع عن التصويت لحقوق المرأة في عام 2005، وتأيده لشرار عام 2003، وعدم ملاحقة قضية الهاليبيرتن وغيرها من قضايا مسائلة\ملاحقة المسئولين احتاجت منه وقفه جادة وواضحة، من غير التردد والمماطلة التي أصبحت مشبوهة وبعيده عن أي ادعاء بالاعتدال او بالدبلوماسية

فلا ثقة برئيس مجلس، قصر بواجبه وتناسى الشعب.ز

3 Comments:

Blogger White Wings said...

جملة جاسم الخرافي الرئيسية والمفضلة: "ما جاء الوقت المناسب" الرجل امتنع عن التصويت في كل الأمور المفصلية في البلد، مواقفه اما مائعة أو حكومية 100% تحسباً لمصالحه الشخصية، شنقول فيه بعد؟

Wednesday, June 21, 2006 4:27:00 PM  
Blogger wonders.me said...

أي والله. المهم أن نذكر ونحاسب على مواقف كل نائب. خاصة رئيس المجلس، فصلاحياته مهمة للتغير إلي نحتاجه. فا لمرحلة القادمة تحتاج نواب جادين و مقتدرين، وانشالله انساند كل نائب راح يدفع للإصلاح

Wednesday, June 21, 2006 6:14:00 PM  
Blogger White Wings said...

wonders
check Shurouq's blog, story of Jamal Al-Omar is on there:
http://jabriya.blogspot.com/

Thursday, June 22, 2006 7:08:00 PM  

Post a Comment

<< Home